الدين لم يبن شيئا فهدمه الدنيا ألا ترى أن قوما لعنوا علي بن أبي طالب عليه السلام ليحطوا منه فكأنما أخذوا بناصيته مدا إلى السماء!!!
وكان عقيل بن أبي طالب لما التحق بمعاوية بالغ (معاوية) في إكرامه وبره إرغاما لعلي، فلما قتل علي عليه السلام استثقل مقامه عنده وكرهه فكان يسمعه ما يكره لينصرف عنه، فبينا هو يوما بمجلس حفل من (أهل) الشام وغيرهم إذ قال معاوية لأهل