منهما على صاحبه، والعن الفئة الباغية لعنا كبيرا أمنوا رحمكم الله.
والله يا معاوية لا أزيد على هذا حرفا، ولا أنقص من ذلك حرفا، ولو كان في ذلك ذهاب نفسي!!!
فقال معاوية: إذا نعفيك (من ذلك يا) أبا بحر.
وقد بالغ الصحابة رضوان الله عليهم في نهيه عن ذلك وعابوه عليه، وبينوا له ما في ذلك من عار الدنيا والآخرة، فلم يفد فيه ذلك ولا التفت إلى أقوالهم، والقيامة تجمعه وإياه، وما ربك بظلام للعبيد.