قسمته في المسلمين. وكان فيمن أصيب يومئذ من السبايا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو عمر كان اسمها برة فغيره رسول الله صلى الله عليه وسلم وسماها جويرية فأرسل الناس ما بأيديهم من سبايا بنى المصطلق لذلك فكانت مائة بيت وأسلم بنو المصطلق، ثم بعد ذلك بأزيد من عامين بعث إليهم الوليد بن عقبة مصدقا فخرجوا للقائه فتوهم أنهم خرجوا لقتاله قفر راجعا وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بظنه فهم عليه السلام بقتالهم فأنزل الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) الآية والتي بعدها.
(٨٤)