ومسواكا ومرآة. وكانت له أربعة أزواج خفاف أصابها من خيبر ونعلان سبتيتان وخف ساذج أسود من هدية النجاشي وقصعة وسرير وقطيفة. وقد اختلفت الروايات في صفة الخاتم فيحتمل أن تكون خواتم متعددة. وقد كان له خاتم من فضة وخاتم من ذهب لبسه ثم طرحه، وخاتم حديد ملوى بفضة نقشه " محمد رسول الله ".
وكان يتبخر بالعود ويطرح معه الكافور. وقال ابن فارس ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات ثوبي حبرة وازارا عمانيا وثوبين صحاريين وقميصا صحاريا وآخر سحوليا وجبة يمانية وكساء أبيض وقلانس صغارا لاطئة ثلاثا أو أربعا.
وازارا طوله خمسة أشبار وخميصة وملحفة مورسة، وكان يلبس يوم الجمعة برده الأحمر ويعتم. وكان له صلى الله عليه وسلم عمامة يعتم بها يقال لها السحاب وهبها لعلى وعمامة سوداء ويلبس يوم الجمعة ثوبا غير ثيابه المعتادة كل يوم ولا يخرج يوم الجمعة إلا معتما بعمامة يرسلها بين كتفيه ويديرها ويغرزها. وكان له رداء مربع وكان له فراش من أدم حشوه ليف وكساء أحمر وكساء من شعر وكساء أسود ومنديل يمسح به وجهه. وسئلت حفصة ما كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت مسح يثنيه ثنيتين فينام عليه فلما كان ليلة ثنيته بأربع ثنيات ليكون أوطأ فلما أصبح قال ما فرشتم لي قلنا هو فراشك ثنيناه أربعا قال ردوه لحاله الأول فإنه منعتني وطأته صلاة الليل. ذكره الترمذي في الشمائل. وكان له قدح من عيدان يوضع تحت سريره يبول فيه من الليل، رواه أبو داود والنسائي. وكان له سرير بنام عليه قوائمه من ساج بعث به إليه أسعد بن زرارة فكان الناس بعده يستحملون عليه موتاهم تبركا به.