الشفا بتعريف حقوق المصطفى - القاضي عياض - ج ١ - الصفحة ٣٤٦
تأت بعد منها مظهرت مقدماتها كقوله (عمران بيت المدس خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحمة وخروج الملحمة فتح القسطنطينية) ومن أشراط الساعة وآيات حلولها وذكر النشر والحشر وأخبار الأبرار والفجار والجنة والنار وعرصات القيامة. وبحسب هذا الفصل أن يكون ديوانا مفردا يشتمل على أجزاء وحده وفيما أشرنا إليه من نكت الأحاديث التي ذكرناها كفاية وأكثرها في الصحيح وعند الأئمة.
فصل في عصمة الله تعالى له من الناس وكفايته من آذاه قال الله تعالى (والله يعصمك من الناس) وقال تعالى (واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا) وقال (أليس الله بكاف عبده) قيل بكاف محمدا صلى الله عليه وسلم أعداءه المشركين وقيل غير هذا وقال (إنا كفيناك المستهزئين) وقال (وإذ يمكر بك الذين كفروا) الآية * أخبرنا القاضي الشهيد أبو على الصدفي بقراءتي عليه والفقيه الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله المعافري قالا حدثنا أبو الحسين الصيرفي قال حدثنا أبو يعلى البغدادي حدثنا أبو على السنجي حدثنا أبو العباس المروزي حدثنا
____________________
(قوله القسطنطينية) قال ابن قرقول هي بضم الطاء الأولى كذا قيدناه عن أهل هذا الشأن (قوله وبحسب هذا) باسكان السين المهملة (قوله المعافري) بفتح الميم وتخفيف العين المهملة وكسر الفاء حي من اليمن، قاله المصنف (قوله حدثنا أبو الحسين) تصغير حسن وهو المبارك بن عبد الجبار
(٣٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 ... » »»
الفهرست