(حمير رأس العرب ونابها ومذحج هامتها وغلصمتها والأزد كاهلها وجمجمتها وهمدان غاربها وذروتها) وقوله (إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض) وقوله (في الحوض زواياه سواء) وقوله في حديث الذكر (وإن الحسنة بعشر أمثالها، فتلك مائة وخمسون على اللسان وألف وخمسمائة في الميزان وقوله وهو بموضع (نعم موضع
الحمام هذا) وقوله (ما بين المشرق والمغرب قبلة) وقوله لعيينة أو الأقرع أنا أفرس بالخيل منك) وقوله لكاتبه (ضع القلم على أذنك فإنه أذكر للممل) هذا مع أنه صلى الله عليه وسلم لا يكتب ولكنه أوتى علم كل شئ حتى قد وردت آثار بمعرفته حروف الخط وحسن تصويرها كقوله (لا تمدوا باسم الله الرحمن الرحيم) رواه أن
شعبان من طريق
ابن عباس، وقوله في الحديث الآخر الذي يروى عن معاوية أنه كان يكتب بين يديه صلى الله عليه وسلم فقال له
____________________
(قوله مذحج) بسكون الذال المعجمة وكسر الحاء المهملة، في الصحاح مذحج على وزن مسجد أبو قبيلة من اليمن وهو مذحج بن يحاص بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ، قال سيبويه: الميم من نفس الكلمة، وفى القاموس كمجلس: أكمه، ولدت مالكا وطيبا أم هما عندها فسموا مذحجا (قوله وغلصمتها) الغلصمة بفتح الغين المعجمة وسكون اللام رأس الحلقوم وهو الموضع الثاني في الحلق (قوله كاهلها) الكاهل من الإنسان ما بين كتفيه (قوله وهمدان) بسكون الميم (قوله غاربها) الغارب ما بين السنام والعنق (قوله وذروتها) بضم الذال المعجمة وكسرها. أي أعلاه