رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأمر والسر أسلم: وأخبر بالمال الذي تركه عمه
العباس رضي الله عنه عند أم الفضل بعد أن كتمه فقال ما علمه غيري وغيرهما فأسلم، وأعلمه بأنه سيقتل بأبي بن خلف وفى عتبة بن أبي لهب أنه
يأكله كلب الله وعن مصارع أهل بدر فكان كما قال، وقال في الحسن (إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين) ولسعد لعلك تخلف حتى ينتفع بك أقوام ويستضر بك آخرون) وأخبر
بقتل أهل مؤتة يوم
قتلوا وبينهم مسيرة شهر أو أزيد وبموت النجاشي يوم
مات وهو بأرضه، وأخبر فيروز إذ ورد عليه رسولا من كسرى بموت كسرى ذلك اليوم فلما حقق فيروز القصة أسلم وأخبر أبا ذر رضي الله عنه بتطريده كما كان ووجده في
المسجد نائما فقال له كيف بك إذا أخرجت منه قال أسكن
المسجد الحرام قال فإذا أخرجت منه - الحديث - وبعيشه وحده وموته وحده وأخبر أن أسرع أزواجه به لحوقا أطولهن يدا فكانت زينب لطول يدها بالصدقة وأخبر
بقتل الحسين
بالطف، وأخرج بيده تربة وقال فيها مضجعه، وقال في
زيد بن صوحان يسبقه عضو منه إلى الجنة فقطعت يده في الجهاد، وقال في الذين كانوا معه على حراء: أثبت
____________________
(قوله عند أم الفضل) هي لبابة بنت الحرث زوج العباس أول امرأة أسلمت بعد خديجة وقيل بل أول امرأة أسلمت بعد خديجة فاطمة بنت الخطاب (قوله وبموت النجاشي) وذلك في السنة التاسعة (قوله فكانت زينب بنت جحش) توفيت سنة عشرين أو إحدى وعشرين (قوله بالطف) بفتح الطاء المهملة وتشديد الفاء موضع بناحية الكوفة (قوله ابن صوحان) بصاد مضمومة وحاء مهملتين