(فصل) وأما تواضعه صلى الله عليه وسلم على علو منصبه ورفعة
____________________
عبد الغنى المقدسي في إكماله فيمن اسمه عمرو ووهمه المزي، وقال اسمه عمر (قوله ثم أقبلت أمه) من الرضاع، الظاهر أنها حليمة. قيل أرضعته صلى الله عليه وسلم ثمان نسوة:
ثويبة وكان لها ابن فرضع يقال له مسروح وحليمة. وخولة بنت المنذر ذكرها أبو الفتح اليعمري عن أبي إسحاق. وأم أيمن ذكرها أبو الفتح عن بعضهم والمعروف أنها من الحواضن.
وامرأة صعدية غير حليمة ذكرها ابن القيم في الهدى، وثلاث نسوة اسم كل واحدة منهن عاتكة نقله السهيلي عن بعضهم في قوله صلى الله عليه وسلم (أنا ابن العواتك من سليم) (قوله وكان يبعث إلى ثويبة) قال السهيلي: كان يبعث إليها من المدينة فلما افتتح مكة سأل عنها وعن ابنها مسروح فأخبر أنهما ماتا. وثويبة بضم المثلثة وفتح الواو بعدها مثناة تحتية ساكنة فموحدة مولاة لأبي لهب عبد العزى بن عبد المطلب بن هاشم.
(قوله لا يحزنك) قال ابن قرقول في الحاء والزاء لا يحزنك الله أبدا كذا رواه معمر عن الزهري، ورواه عنه معقل ويونس من الخزي والفضيحة وهو أصوب انتهى. وإذا روى بالحاء المهملة ففي المثناة التحتية الفتح والضم، لأنه يقال حزنه وأحزنه، وإذا روى بالمعجمة فليس فيها إلا الضم (قوله وتكسب المعدوم) تقدم بما فيه (قوله وتقري) بفتح المثناة وسكون القاف
ثويبة وكان لها ابن فرضع يقال له مسروح وحليمة. وخولة بنت المنذر ذكرها أبو الفتح اليعمري عن أبي إسحاق. وأم أيمن ذكرها أبو الفتح عن بعضهم والمعروف أنها من الحواضن.
وامرأة صعدية غير حليمة ذكرها ابن القيم في الهدى، وثلاث نسوة اسم كل واحدة منهن عاتكة نقله السهيلي عن بعضهم في قوله صلى الله عليه وسلم (أنا ابن العواتك من سليم) (قوله وكان يبعث إلى ثويبة) قال السهيلي: كان يبعث إليها من المدينة فلما افتتح مكة سأل عنها وعن ابنها مسروح فأخبر أنهما ماتا. وثويبة بضم المثلثة وفتح الواو بعدها مثناة تحتية ساكنة فموحدة مولاة لأبي لهب عبد العزى بن عبد المطلب بن هاشم.
(قوله لا يحزنك) قال ابن قرقول في الحاء والزاء لا يحزنك الله أبدا كذا رواه معمر عن الزهري، ورواه عنه معقل ويونس من الخزي والفضيحة وهو أصوب انتهى. وإذا روى بالحاء المهملة ففي المثناة التحتية الفتح والضم، لأنه يقال حزنه وأحزنه، وإذا روى بالمعجمة فليس فيها إلا الضم (قوله وتكسب المعدوم) تقدم بما فيه (قوله وتقري) بفتح المثناة وسكون القاف