فذكر الحديث، قال: وقال: هشام: فكان المولود يولد بالجحفة، ولا يبلغ الحلم حتى تصرعه الحمى.
وقال الواقدي في غزوة بدر: لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيوت السقيا، فحدثني ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن عبد الله بن قتادة، عن أبيه أن رسول الله عند بيوت السقيا، ودعا يومئذ لأهل المدينة، فقال: اللهم إن إبراهيم عبدك، وخليلك، ونبيك دعاك لأهل مكة، وإني محمد عبدك ونبيك أدعوك لأهل المدينة أن تبارك لهم في صاعهم، ومدهم، وثمارهم، اللهم حبب إلينا المدينة واجعل ما بها من الوباء بخم (1)، اللهم إني قد حرمت ما بين لابتيها كما حرم إبراهيم خليلك مكة (2).
* * *