رجليه وهما طاهرتان (1). وذكره في غزو تبوك (2).
ولمسلم من طريق الأعمش، عن مسلم عن مسروق، عن المغيرة بن شعبة قال: " كنت " (3) مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فقال: يا مغيرة، خذ الإداوة فأخذتها، ثم خرجت معه، فانطلق " رسول الله صلى الله عليه وسلم " (3) حتى توارى عني، فقضى حاجته، ثم جاء وعليه جبة شامية ضيقة الكمين، فذهب يخرج يده من كمها فضاقت " عليه " (3)، فأخرج يده من أسفلها، فصببت عليه، فتوضأ وضوءه للصلاة، ثم مسح على خفيه، " ثم " (3) صلى (4).
وذكره البخاري في أول كتاب الصلاة، وترجم عليه: باب الصلاة في الجبة الشامية (5). وذكره في كتاب الجهاد في باب الجبة في السفر والحرب (6).
وذكره في كتاب اللباس، في باب من لبس جبة ضيقة الكمين " في السفر " (7)، ولفظه: انطلق النبي صلى الله عليه وسلم لحاجته، ثم أقبل فتلقيته بماء، فتوضأ وعليه جبة شامية، فمضمض واستنشق وغسل وجهه، فذهب يخرج يديه من كميه فكانا ضيقين، فأخرج يديه من تحت يديه فغسلهما ومسح