(١) (الإصابة): ١ / ٣٨ ترجمة أبيه الأخنس بن شريق، رقم (٦١)، وما بين الحاصرين زيادة للنسب من (خ).
(٢) قال محمد بن يوسف الشهير بأبي حيان الأندلسي الغرناطي: والضمير في: و (قالوا)، لقريش، كانوا قد استبعدوا أن يرسل الله من البشر رسولا، فاستفاض عندهم أم إبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم من الرسل صلى الله عليهم. فلما لم يكن لهم في ذلك مدفع، ناقضوا فيما يخص محمد صلى الله عليه وسلم فقالوا: لم كان محمدا ولم يكن القرآن ينزل على رجل من القريتين عظيم؟ أشاروا إلى من عظم قدره بالسن والقدم والجاه وكثرة المال. وقرئ: على رجل، بسكون الجيم. من القريتين أي من إحدى القريتين. وقيل: من رجل القريتين، وهما مكة والطائف.
قال ابن عباس: والذي من مكة: الوليد بن المغيرة المخزومي، ومن الطائف: حبيب بن عمرو بن عمير الثقي. وقال مجاهد: عتبه بن ربيعة، وكنانة بن عبد يا ليل. وقال قتادة: الوليد بن المغيرة، عروة ابن مسعود الثقفي.
وقال أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر: أخبرني أحمد بن القاسم، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: حدثنا يونس بن محمد المؤدب، قال: حدثنا ليث بن سعد، عن أبي الزبير، عن جابر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: عرض علي الأنبياء عليهم السلام، فإذا موسى ضرب من الرجال كأنه من رجال شنوءة، ورأيت عيسى ابن مريم فإذا أقرب من رأيت به شبها عروة بن مسعود، ورأيت إبراهيم عليه السلام، فإذا أقرب من رأيت به شبها صاحبكم، يعني نفسي - صلى الله عليه وسلم، ورأيت جبريل عليه السلام، فإذا أقرب من رأيت به شبها دحية الكلبي. له ترجمة في: (البحر المحيط): 9 / 369، (الإستيعاب): 3 / 1066 - 1067، ترجمة رقم (1804)، (الإصابة): 4 / 492 - 494، ترجمة رقم (5530)، (طبقات ابن سعد):
5 / 503 - 504.

مفاتيح البحث: الخليفة عمر بن الخطاب ⁽¹⁾، مدينة مكة المكرمة ⁽³⁾، مدينة الكوفة ⁽¹⁾، صلح (يوم) الحديبية ⁽¹⁾، المغيرة بن شعبة ⁽¹⁾، أبو عبد الله ⁽¹⁾، مدينة البصرة ⁽¹⁾، عامر بن مسعود ⁽¹⁾، عمرو بن سعد ⁽²⁾، الشهادة ⁽¹⁾، النبي إبراهيم (ع) ⁽¹⁾، الأنبياء (ع) ⁽¹⁾، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله ⁽¹⁾، عبد الله بن عباس ⁽¹⁾، عبد الله بن محمد ⁽¹⁾، أحمد بن القاسم ⁽¹⁾، عمرو بن عمير ⁽¹⁾، محمد بن يوسف ⁽¹⁾، القرآن الكريم ⁽¹⁾، الضرب ⁽¹⁾