إمتاع الأسماع - المقريزي - ج ٦

حويطب (1).
وعياض بن غنم بن زهير بن أبي شداد بن أبي ربيعة بن هلال بن مالك، ابن ضبة بن الإرث بن فهر القرشي الفهري، أسلم قبل الحديبية وشهدها، وافتتح عامة بلاد الجزيرة والرقة، وهو أول من جاز الدرب إلى الروم، وكان شريفا في قومه، مات بالشام سنة عشرين، وهو ابن ستين سنة، كانت عنده أم الحكم بنت أبي سفيان، أخت أم حبيبة لأبيها، من هند بنت عتبة، أم معاوية بن أبي سفيان، ففرق الإسلام بينهما (2).
وعبد الله بن عثمان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن حبيب بن الحارث بن مالك بن حطيط بن جشم بن قسي - وهو ثقيف - وكان عثمان بن عبد الله هو صاحب لواء المشركين يوم حنين، وتزوج عبد الله بن عثمان بأم الحكم ابنة أبي سفيان أخت أم حبيبة لأبيها، من هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، خلف عليها بعد عياض، فولدت له عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان، وهو الذي يقال له: ابن أم الحكم، ولي الكوفة (3)، وقتل عبد الله بن عثمان يوم الطائف، فمر به علي رضي الله عنه فقال:
لعنك الله، فإنك كنت تبغض قريشا.
وسعيد بن الأخنس بن شريق بن عمرو بن وهب بن علاج بن أبي سلمة

(١) سبق التعريف بمصادر ترجمته عند الكلام على سلفيه صلى الله عليه وسلم من قبل سودة.
(٢) له ترجمة في: (التاريخ الكبير): ٧ / ١٨ - ١٩، (سير الأعلام): ٢ / ٣٥٤ - ٣٥٥، ترجمة رقم (٦٩)، (طبقات خليفة): 28، 300، (تاريخ خليفة): 147 (المستدرك): 3 / 328، (الإستيعاب): 3 / 1234، ترجمة رقم (2014)، (الإصابة): 4 / 757، ترجمة رقم (6144)، (شذرات الذهب): 1 / 31، (التاريخ الصغير): 1 / 48، (أسماء الصحابة الرواة): 493، ترجمة رقم (785) (تلقيح الفهوم): 383، (طبقات ابن سعد): 7 / 398.
(3) (جمهرة أنساب العرب): 266.

(١٦١)