طلحة بن عبيد الله، فولدت له محمد السجاد وعمران، وقد تقدم التعريف بعبد الرحمن بن عوفوطلحة بن عبيد الله، (1) وكانت ممن تكلم في عائشة رضي الله عنها فحدت، قاله البلاذري (2).
(1) تقدم التعريف بهما، والإحالة مصادر ترجمتهما.
(2) قال أبو حيان الأندلسي في قوله تعالى: (إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم): والعصبة: عبد الله بن أبي رأس النفاق، وزيد بن رفاعة، وحسان بن ثابت، ومسطح بن أثاثة، وحمنة بنت جحش، ومن ساعدهم ممن لم يرد ذكر اسمه.. ثم قال: والمشهور أنه حد حسان، ومسطح، وحمنة، قيل:
وعبد الله بن أبي، وقد ذكره بعض شعراء ذلك العصر في شعر، وقيل لم يحد مسطح، وقيل: لم يحد عبد الله، وقيل: لم يحد أحد في هذه القصة، وهذا مخالف للنص (فاجلدوهم ثمانين جلدة)، وقابل ذلك بقول: إنما يقال الحد بإقرار أو بينة، ولم يتقيد بإقامته بالإخبار، كما لم يتقيد بقتل المنافقين، وقد أخبر تعالى بكفرهم. (البحر المحيط): 8 / 20 - 21.