للنصف من رجب سنة ستين بدمشق عن ثمان وسبعين سنة، وقيل:
" سبعا وسبعين " وأخباره كثيرة، وكانت تحته قريبة الصغرى بنت أبي أمية أخت أم سلمة، تزوجها بعد ما فرق الإسلام بينها وبين عمر رضي الله عنه، وبعد ما أسلمت قال له أبوه أبو سفيان بن حرب: أتتزوج ظعينة أمير المؤمنين؟ فطلقها. (1).
وعبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أبو محمد، أمه وأم أخته عائشة رضي الله عنها: أم رومان بنت الحارث بن غنم الكنانية، شهد بدرا وهو كافر، ثم أسلم في هدنة الحديبية، وكان اسمه، عبد الكعبة - ويقال: عبد العزى - فسماه رسول الله: عبد الرحمن، وكان من أشجع قريش وأرماهم بسهم، وحضر اليمامة مع خالد بن الوليد، وقتل سبعة من كبارهم، وكان أش من ولد أبيه، وكان صالحا وفيه دعابة، وشهد الجمل مع عائشة، وتوفي سنة ثلاث - وقيل خمس - وخمسين، وكان تحته قرينة الصغرى ابنة أبي أمية، أخت أم سلمة لأبيها من عاتكة بنت عتبة بن ربيعة، خلف عليها بعد معاوية فولدت له عبيد الله بن عبد الرحمن، وأم حكيم. (2)