وعبد الرحمن بن معمر بن عبد الله بن أبي ابن سلول، كانت عنده زينب ابنة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أخت حفصة، خلف عليها بعد عبد الله بن عبد الله بن سراقة في قول البلاذري. (1) وقال الزبير بن بكار: وأما زينب ابنة عمر فكانت عند عبد الرحمن بن معمر بن عبد الله بن أبي ابن سلول، ثم خلف عليها عبد الله بن سراقة بن المعتمر بن أنس، أذاة بن رباح بن عبد الله بن قرظ بن عدي بن كعب، فولدت له عثمانا، وحميدا وعشيمة بني عبد الله بن عبد الله. (2) حدثنا الزبير قال: حدثني عثمان بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن عبد العزيز بن عمر السراقي قال: مات جدي وعمي ابنا سراقة، فأوصيا إلى عمر ابن الخطاب رضي الله عنه بابن عبد الله بن سراقة، فجعله عمر عند بنته زينب بنت عمر، فلما بلغ الحلم قال له " عمر: يا حبيبي " (3)، من تحب أن أزوجك من بناتي؟ قال: أمي زينب - وكان. يدعوها أمه - فقال عمر:
يا بني إنها ليست أمك ولكنها ابنة عمك، وقد زوجتك إياها، فولدت له ابنه (4) عثمان بن سراقة، فهي أم كل سراقي على وجه الأرض (5).