لم ينقص منه شئ، وأتوا بالغمر - وهو زي الراكب - فشربوا وكأن لم ينقص منه شئ، ثم قال: يا بني عبد المطلب، إني بعثت إليكم خاصة، وإلى الناس عامة، فأيكم يبايعني على أن يكون أخي؟ قال علي رضي الله عنه: فقلت: أنا، فقال:
اجلس، فلما كان آخر ذلك ضرب يده على يدي (1).