للنبي (صلى الله عليه وسلم): إني أتيتك من عند قوم لم يخطم لهم فحل ولم يتزود له راع، ثم رجع إلى حديث عمرو، فقال [النبي] (صلى الله عليه وسلم): اللهم اسقنا غيثا، مغيثا، غدقا طبقا مريعا نافعا، غير ضار، عاجلا غير رائث، قال شعبة: وزاد حبيب بن أبي ثابت قال: فما لبثنا غير جمعة حتى مطرنا (1).
وخرج أبو نعيم من حديث جرير [بن حازم] قال سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن الربيع بنت معوذ بن عفراء قال: بينا نحن عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في بعض أسفاره إذ احتاج الناس إلى وضوء، فالتمسوا في الركب ماءا فلم يجدوا، فجائني عمي معوذ بن عفراء فقال لي: يا بنية هل في إداوتك ماء يتوضأ رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؟ فقلت: لا، والذي بعثه بالحق ما فيها شئ، فأتى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقال: ما في الركب ماء، فدعا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأمطرت حتى استقى الناس وسقوا.