ومسلم بن جندب (1)، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج (2)، ومحمد بن شهاب الزهري (3)، وزيد بن أسلم (4)، وأبو الزناد (5).
(١) هو مسلم بن جندب الهذلي أبو عبد الله القاضي. ذكره ابن حبان في الثقات وقال: مات سنة ست ومائة. وقال ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة: مات في خلافة هشام، وكان يقضي بغير رزق. وقال العجلي: تابعي ثقة، وقال ابن مجاهد: كان من فصحاء الناس، وكان معلم عمر بن عبد العزيز، وكان عمر يثني عليه وعلى فصاحته بالقرآن، له ترجمة في (تهذيب التهذيب): ١٠ / ١١٢، ترجمة رقم (٢٢٤)، (ثقات ابن حبان): ٥ / ٣٩٣.
(٢) هو الأعرج عبد الرحمن بن هرمز أبو داود المدني، كثير الحديث، وقال ابن المديني: أعلى أصحاب أبي هريرةسعيد بن المسيب، وبعده أبو سلمة بن عبد الرحمن، وأبو صالح السمان، وابن سيرين، قيل: فالأعرج، قال: ثقة، وهو دون هؤلاء، مات سنة سبع عشرة ومائة. له ترجمة في: (طبقات الحفاظ للسيوطي): ٤٥، ترجمة رقم (٨٧)، (تهذيب الأسماء واللغات): ١ / ٣٠٥، (شذرات الذهب): ١ / ١٥٣، (سير أعلام النبلاء): ٥ / ٦٩ ترجمة رقم (٢٥)، (مرآة الجنان):
١ / ٣٥٠.
(٣) هو أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري المدني، أحد الأعلام. قال ابن منجويه: رأى عشرة من الصحابة، وكان من أحفظ أهل زمانه، وأحسنهم سياقا لمتون الأخبار، فقيها فاضلا. وقال الليث: ما رأيت عالما قط أجمع من ابن شهاب ولا أكثر علما منه. مات سنة أربع وعشرين ومائة. له ترجمة في: (شذرات الذهب): ٢ / ١٢٢، (سير أعلام النبلاء): ٥ / ٣٢٦.
(٤) هو الإمام الحجة القدوة أبو عبد الله، العدوي، العمري، المدني، الفقيه. حدث عن والده أسلم مولى عمر، وعن عبد الله بن عمر، وجابر بن عبد الله، وسلمة بن الأكوع، وأنس بن مالك، وعن عطاء بن يسار، وعلي بن الحسين، وابن المسيب، وخلق، حدث عنه مالك بن أنس، وسفيان الثوري، والأوزاعي، وخلق كثير. وكان له حلقة للعلم في مسجدرسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو من العلماء العاملين. وفاته في ذي الحجة من سنة ست وثلاثين ومائة، ظهر لزيد من المسند أكثر من مئتي حديث.
له ترجمة في: (طبقات خليفة): ٢٦٣، (التاريخ الكبير): ٣ / ٢٨٧، (التاريخ الصغير): ٢ / ٣٢، (الجرح التعديل): ٣ / ٥٥٤، (حلية الأولياء): ٣ / ٢٢١، (شذرات الذهب): ١ / ١٩٤، (سير أعلام النبلاء): ٥ / ٣١٦ - ٣١٧ ترجمة رقم (١٥٣).
(٥) هو عبد الله بن ذكوان، الإمام الفقيه، الحافظ المفتي، أبو عبد الرحمن القرشي المدني، ويلقب بأبي الزناد، مولده في نحو سنة خمس وستين في حياة ابن عباس، وثقه أحمد وابن معين، وقال الذهبي:
انعقد الإجماع على أن أبا الزناد ثقة رضي. مات لسبع عشر خلت من رمضان، وهو ابن ست وستين سنة، في سنة ثلاثين ومائة. له ترجمة في: (طبقات خليفة): 259، (التاريخ الكبير): 5 / 83، (التاريخ الصغير): 2 / 72، (الجرح والتعديل): 5 / 49، (ميزان الاعتدال): 2 / 418، (شذرات الذهب): 1 / 182، (سير أعلام النبلاء): 1 / 445، ترجمة رقم (199).