ذات إطلاح من الشام إلى نفر من قضاعة يدعوهم إلى الاسلام ومعه خمسة عشر رجلا، فوصل إليهم فدعاهم إلى الإسلام فلم يجيبوه، وكان رئيس قضاعة رجلا يقال له: سدوس فقتلوا المسلمين ونجا عمير فتقدم إلى المدينة.
وفيها بعث أيضا عيينة بن حصن الفزاري إلى بني العنبر من تميم فأغار عليهم وسبى منهم نساء، وكان على عائشة عتق رقبة من بني إسماعيل، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا سبي بني العنبر يقدم علينا فنعطيك إنسانا فتعتقينه.