بكر وهم مصافون وولاية أبي عبيدة، وكانت هذه الوقعة في رجب هذه سياقة الخبر.
وكان فيمن قتل ضرار بن الخطاب الفهري، وله صحبة، وعمرو بن سعيد بن العاص، وهو من مهاجرة الحبشة، وقيل: قتل باليرموك. وممن قتل الفضل بن العباس، وقيل: قتل بمرج الصفر، وقيل: مات في طاعون عمواس. وفيها قتل طليب بن عمير بن وهب القرشي، وقيل: قتل، باليرموك شهد بدرا، وهو من المهاجرين الأولين. وفيها قتل عبد الله. بن أبي جهم القرشي العدوي، وكان إسلامه يوم الفتح وفيها قتل عبد الله بن الزبير بن عبد المطلب بعد أن قتل جمعا من الروم في المعركة، وكان عمره يوم مات النبي صلى الله عليه وسلم نحو ثلاثين سنة. وفيها قتل عبد الله بن الطفيل الدوسي، وهر الملقب بذي النور، وكان من فضلاء الصحابة قديم الاسلام. هاجر إلى الحبشة.
(أجنادين بعد الجيم نون ودال مهملة مفتوحة، ومنهم من يكسرها ثم ياء مثناة من تحتها ساكنة وآخره نون).
وقد قيل: إن وقعة أجنادين كانت سنة خمس عشرة وسيرد ذكرها إن شاء الله.
ذكر وفاة أبي بكر كانت وفاة أبي بكر رضي الله عنه لثمان ليال بقين من جمادى الآخرة ليلة الثلاثاء وهو ابن ثلاث وستين سنة، وهو الصحيح.، وقيل: غير ذلك، وكان قد سمه اليهود في أرز، وقيل: في حريرة وهي الحسو، فأكل هو