قمعة، يقال: إنه أبو خزاعة.
قال هشام خرج إلياس في نجعة له فنقرت إبله من أرنب فخرج إليها عمرو فأدركها فسمي مدركة وأخذها عامر فطبخها فسمي طابخة وانقمع عمير في الخباء فسمي قمعة وخرجت أمهم ليلى تمشي فقال لها إلياس أين تخندفين فسميت خندف والخندفة ضرب من المشي.
ابن إلياس وكان يكنى أبا عمرو وأمه الرباب ابنة جندة بن معد وأخوه لأبيه وأمه الناس بالنون وهو عيلان وسمي عيلان لفرس له كان يدعى عيلان وقيل لأنه ولد في أصل جبل يسمى عيلان وقيل غير ذلك.
ولما توفي حزنت عليه خندف حزنا شديدا فلم تقم حيث مات ولم يظلها سقف حتى هلكت فضرب بها المثل وتوفي يوم الخميس فكانت تبكي كل خميس من غدوته إلى الليل.
ابن مضر وأمه سودة بنت عك وأخوه لأبيه وأمه أياد ولهما أخوان من أبيهما ربيعة وأنمار أمهما جدالة ابنة وعلان من جرهم.