ابن عازب، وزيد بن ثابت، وأسيد بن خضير.
وضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم لثمانية نفر بسهم في الأنفال لم يحضروا الوقعة منهم عثمان بن عفان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه على زوجته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، لمرضها وطلحة بن عبيد الله، وسعيد بن زيد كان أرسلهما يتجسسان خبر العير، وأبو لبابة خلفه على المدينة، وعاصم بن عدي خلفه على العالية، والحارث بن حاطب رده إلى بني عمرو بن عوف لشيء بلغه عنهم، والحارث بن الصمة كسر بالروحاء، وخوات بن جبير كسر في بدر أسفل سيفه ذي الفقار وكان لمنبه بن الحجاج - وقيل: كان للعاص بن منبه - قتله علي صبرا وأخذ سيفه ذا الفقار فكان للنبي صلى الله عليه وسلم فوهبه لعلي.
(رحضة بفتح الراء المهملة والحاء المهملة والضاد المعجمة. والحبار بضم الحاء المهملة والباء الموحدة. أسيد بن خضير بضم الهمزة والضاد المعجمة وخديج بفتح الخاء المعجمة وكسر الدال المهملة).
ذكر غزوة بني قينقاع لما عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر أظهرت يهود له الحسد بما فتح الله عليه وبغوا ونقضوا العهد وكان قد وادعهم حين قدم المدينة مهاجرا فلما بلغه حسدهم جمعهم بسوق بني قينقاع. فقال لهم: احذروا ما نزل بقريش وأسلموا فإنكم قد عرفتم أني نبي مرسل، فقالوا: يا محمد لا يغرنك أنك لقيت قوما لا علم لهم بالحرب، فأصبت منهم فرصة. فكانوا أول يهود نقضوا ما بينهم وبينه. فبينما هم على مجاهرتهم وكفرهم