(ولما حوت منه أمينة ما حوت * حوت منه فخرا ما لذلك شأني) وقيل: إن الذي اجتاز بها غير هذا والله أعلم.
قال الزهري: أرسل عبد المطلب ابنه عبد الله إلى المدينة يمتار لهم تمرا فمات بالمدينة وقيل بل كان في الشام فأقبل في عير قريش فنزل بالمدينة وهو مريض فتوفي بها ودفن في دار النابغة الجعدي وله خمس وعشرون سنة وقيل ثمان وعشرون سنة وتوفي قبل أن يولد رسول الله .
(عايذ بن عمرو بالذال المعجمة، والياء تحتها نقطتان وعبيد بفتح العين وكسر الباء الموحدة. وعويج بفتح العين، وكسر الواو، وآخره جيم).
ابن عبد المطلب واسمه شيبة، سمي بذلك لأنه كان في رأسه لما ولد شيبة وأمه سلمى بنت عمرو بن زيد الخزرجية النجارية ويكنى أبا الحارث وإنما قيل له عبد المطلب لأن أباه هاشما شخص في تجارة إلى الشام فلما قدم المدينة نزل على عمرو بن لبيد الخزرجي من بني النجار فرأى ابنته سلمى فأعجبته فتزوجها وشرط أبوها أن لا تلد ولدا إلا في أهلها ثم مضى هاشم لوجهه وعاد من الشام فبنى بها في أهلها ثم حملها إلى مكة فحملت فلما أثقلت ردها إلى أهلها ومضى إلى الشام فمات بغزة.