(همو ضربوا القباب ببطن فلج * وذادوا عن محارمهم ذيادا) (وهم منوا علي وأطلقوني * وقد طاوعت في الجنب القيادا) (أليسوا خير من ركب المطايا * وأعظمهم إذا اجتمعوا رمادا) (أليس همو عماد الحي بكرا * إذا نزلت مجللة شدادا) وقال قيس بن عاصم يعير خالدا:
(لو كنت حريا يا بن سلمى بن جندل * نهضت ولم تقصد لسلمى بن جندل) (فما بال أصداء بفلج غريبة * تنادي مع الأطلال يا لابن حنظل) (صوادي لا مولى عزيز يجيبها * ولا أسرة تستقي صداها بمنهل) (وغادرت ربعيا ملحبا * وأقبلت في أولى الرعيل المعجل) (توائل من خوف الردي ولا وقيته * كما نالت الكدراء من حين أجدل) يعيره حيث لم يأخذ بثار أخيه ربعي ومن قتل معه يوم فلج ويقول إن أصداءهم تنادي ولا يسقيها أحد على مذهب الجاهلية ولولا التطويل لشرحناه أبين من هذا.