فلما جاء إسماعيل وجد ريح أبيه فقال لامرأته هل جاءك أحد قالت: نعم شيخ أحسن الناس وجها وأطيبهم ريحا فقال لي كذا وكذا وقلت له كذا وكذا وغسلت رأسه وهذا موضع قدمه وهو يقرئك السلام ويقول قد استقامت عتبة بابك قال: ذلك إبراهيم.
وقيل إن الذي أنبع الماء جبرائيل فإنه نزل إلى هاجر وهي تسعى في الوادي فسمعت حسه فقالت قد أسمعتني فأغثني فقد هلكت أنا ومن معي فجاء بها إلى موضع زمزم فضرب بقدمه ففارت عينا فتعجلت فجعلت تفرغ في شنها فقال لها لا تخافي الظمأ.