عامر فأتاها إخوتها فقالوا لها هذا ابن أمير المؤمنين وهذا ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهذا ابن حواريه وهذا ابن عامر أمير البصرة اختاري من شئت منهم قال فردتهم جميعا وقالت ما كنت لاتخذ حموا بعد ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال المدائني أتى عبيد الله بن زياد بامرأة من الخوارج فقطع رجلها وقال لها كيف ترين فقالت إن في الفكر في هول المطلع لشغلا عن حديدتكم هذه ثم قطع رجلها الأخرى وجذبها فوضعت يدها على فرجها فقال لتسترينه فقالت لكن سمية أمك لم تكن تستره (قال المدائني) كانت رملة بنت طلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر وأمها فاطمة بنت القاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب وأمها أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر وأمها زينب بنت علي بن أبي طالب (عليه السلام) الكبرى قال أبو الفضل هذا غلط وانا أحسبها زينب حفيدة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند هشام بن عبد الملك وكانت لا تلد فقال لها هشام يوما أنت بغلة لا تلدين فقالت بلى يأبى كرمي ان يدنسه لؤمك حدثني أبو صفوان البصري محمد بن أبي النعمان قال حدثني أبو محمد العنبري قال خرج خالد بن الوليد حاجا فمر باهل بيت من العرب من بني عامر بن صعصعة فنزل بماء لهم فرأى جارية منهم أعجبته فبعث إلى أبيها فخطبها وزوجه على عشرة آلاف درهم ثم قال ادخلوها علي في اطمارها التي رأيتها فيها فأدخلت فأعجبته واخذت بقلبه فأكرمها واخذ أطمارها فصيرها في صندوق وقفل عليها وحملها إلى الشام فدخل على عبد الملك
(١٤٠)