خيرا ان تكون أول من لقي بهجته وان كان شرا ان تكون أول من ستره (وذكر) هارون بن يزيد العبدي عن أبي زهير الرواسي قال لما قتل حول المختار بن أبي عبيدة الثقفي من أهل بيته خمسون رجلا وانهزم الناس فمر أبو محجن بأم المختار واسمها دومة فقال يا دومة ارتدي خلفي قالت والله لأن يأخذني هؤلاء أحب إلي من أن ارتدي خلفك (وذكر) أبو عبد الله بن الأعرابي عن المفضل الضبي قال كانت رقاش بنت عمرو بن صلب بن وائل عند كعب بن مالك بن تيم بن ثعلبة فقال لها يوما اخلعي درعك قالت خلع الدرع بيد الزوج قال اخلعيه لأنظر إليك قالت التجرد لغير نكاح مثلة (المدائني) قال كان تميم الداري يبيع العطر في الجاهلية وكان من لخم فخطب أسماء بنت أبي بكر في جاهليته فماكسهم في المهر فلم يزوجوه فلما جاء الاسلام جاء بعطر يبيعه فساومته أسماء فماكسها فقالت له طال ما ضرك مكاسك فلما عرفها استحيا وسامحها في بيعه (المدائني) عن محمد بن علي قال كانت بنت سعيد بن العاص عند الوليد بن عبد الملك فلما مات عبد الملك لم تبكه فقال لها الوليد ما يمنعك من البكاء على أمير المؤمنين ولا مصيبة أجل من فقده قالت وما أقول له إلا اسأل الله ان يحييه ويزيد في سلطانه حتى يقتل أخا لي آخر (قال) أي والله لقد كسرنا ثناياه وقتلناه فقالت قد علمت من شقة استه بالسيف قال الحقي باهلك قالت الذ من الرفاه والبنين (وقال) المدائني تزوج مروان بن الحكم أم خالد بن يزيد بن معاوية فقال مروان ذات يوم وأراد ان يقصر به في شئ جرى بينهما يا بن الرطبة فقال له خالد أمين مختبر واتى خالد أمه فأخبرها الخبر وقال أنت صنعت بي هذا وأنشدها هجاء هجا بها فيها
(١٣٣)