أكبر قال فلما أصبحت غدوت على المهدي فقال أي شئ كنت فيه البارحة فحدثته الحديث فضحك قال ثم انصرفت إلى بيتي فإذا الجارية قد ردت وليس فيه شئ مما كان فيه وإذا خادم معه عشرة آلاف دينار فدفعها إلي وقال يقول لك أمير المؤمنين هذه أنفع لك منها قال إسحاق الموصلي أتت امرأة فيها عجمة حبى المدنية تسألها المهراس وزوجها يجامعها فقالت أعيرونا المهراس فقالت اطلبيه من ابني فإن مهراسنا في الهاون مشغول قال إسحاق الموصلي سئلت أعرابية عن الأير ما هو فقالت عصبة نفخ فيها الشيطان فلا يرد أمرها (ومن جواب ظراف النساء) قال الزبير بن بكار قال رجل لجارية اعترضها وكان دميما فكرهته فأعرضت عنه قال إنما أريدك لنفسي قالت فمن نفسك أفر (وحدثني زيد ابن علي بن حسين بن زيد العلوي قال مرت بي امرأة وأنا أصلي في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاتقيتها بيدي فوقعت على فرجها فقالت يا فتى ما أتيت أشد مما اتقيت وقالت امرأة اللهم اجعل الموت خير غائب انتظره وقالت ابنتها ان غيابك يا أمه لغياب سوء قال إسحاق الموصلي قلت لقريبة أعرابية ورأت عندي ابن سيابة أتعرفين هذا يا أم البهلول قالت وكيف لا اعرفه قبح الله هذا فلو كان داء ما برئت منه قال قلت لها أين منزلك يا أم البهلول قالت فأما على كسلان فساعة وأما على ذي حاجة فقريب وقال إسحاق أخبرني الأصمعي قال قالت امرأة من بني نمير عند الموت من الذي يقول
(١٧٥)