إلى الأبرش فلما استقلت البدور على أعناق الرجال نظر إليها هشام فقال هذه ثم أحسن منها هاهنا (وقال) عبد الله بن شبيب عن الزبير قال حدثنا عثمان عبد الرحمن قال كانت الزمعية بنت كثير بن عبد الله بن زمعة عند عبد الله بن مطيع (ولم يذكر الخبر) (وقال) المدائني قال عبد الله بن عوف لامرأته أم طلحة بنت مطيع بن الأسود ان نزلت من السرير فأنت طالق فقبضت رجليها وقالت لأردن عليك سفهك ولأقطعن طمعك وقال الزبير فقال سفهه والله لك فلان وفلان (وحدثني) عبد الله بن شبيب قال حدثني إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز عن أبيه قال كانت عند رجل من آل أبي طالب فأما المدائني فذكر انه الحسن ابن الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) امرأة من قريش فضجرت عليه يوما فقال لها امرك في يدك فقالت أما والله لقد كان في يدك عشرين سنة فحفظته وأحسنت صحبته فلم أضيعه إذ كان في يدي ساعة من نهار وقد رددت عليك حمقك قال حمقة والله وأعجبه قولها فأحسن صحبتها (حدثنا) عبد الله بن عمرو قال حدثني مسعود بن عمر قال حدثنا عمارة بن عقيل قال كانت عندنا امرأة باليمامة يقال لها أم أثال وكانت من أجمل النساء فآمت من زوجها فخطبها اشراف أهل اليمامة وكنت فيمن خطبها فقالت وكان لها ابن يقال له أثال فردت كل خاطب من اجله لعمري أثال لا أفدي بعينه * وان كان في بعض المعاش جفاء إذا استجمعت أم الفتى غض طرفه * وشاعره دون الدثار بلاء (قال) وخطب عمران بن موسى بن طلحة هندا بنت أسماء بن خارجة
(١٣٨)