بيبرس والمدرسة المجدية بالشارع والمدرسة النجمية، قال الحافظ تقي الدين ابن رافع طلب الحديث وقرأ قليلا وجمع السيرة النبوية وقال الصلاح الصفدي: كان جامد الحركة كثير المطالعة والدأب والكتابة وعنده كتب كثيرة جدا ولم يزل يدأب ويكتب إلى أن مات في شعبان في سنة اثنتين وستين وسبعمائة انتهى وذلك في يوم الثلاثاء الرابع والعشرين في المهدية خارج باب زويلة من القاهرة بحارة حلب ودفن بالريدانية وتقدم في الصلاة عليه القاضي عز الدين ابن جماعة.
أخبرنا الإمامان العلامتان الحافظان عمدة الحفاظ أبو الفضل عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن العراقي وأبو الحسن علي بن أبي بكر ابن سليمان الهيثمي المصريان في كتابيهما منها ان الحافظ أبا عبد الله مغلطاي بن قليج بن عبد الله البكجري الحنفي أخبرهما سماعا عليه بقراءة الأول في يوم الخميس رابع عشر صفر سنة أربع وخمسين وسبعمائة في منزله بجوار المدرسة الظاهرية من القاهرة قال أخبرنا الامام تاج الدين أبو العباس احمد (1) بن علي بن وهب بن مطيع بن أبي الطاعة القشيري سماعا عليه في يوم الاثنين الأول من شهر ربيع الأول سنة سبع عشرة وسبعمأة بالمدرسة الكاملية من القاهرة المعزية ح أخبرنا بعلو درجة الشيخ الصالح الامام امين الدين أبو اليمن محمد بن أحمد بن إبراهيم الطبري سماعا عليه في يوم الثلاثاء العشرين من شهر (2)