الاشراف بالديار المصرية الشريف شهاب الدين أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين ويعرف بأبي الركب بضم الراء المهملة وفتح الكاف الحسني الشافعي في سادس عشر شعبان عن أربع وستين سنة، وزينب ابنة المحدث شمس الدين محمد بن إبراهيم بن غنائم بن المهندس في المحرم، وبظاهر دمشق الشيخة الصالحة أم محمد عائشة ابنة نصر الله بن أبي محمد ابن محمد السلامي في ليلة الأربعاء ثالث عشري شهر ربيع الثاني، وبدمشق أحد وكلاء الحكم بها عبد الرحمن بن رزق الله بن عبد الرحمن ابن رزق الله الرسعني الدمشقي في ليلة الأربعاء الثاني أو الثالث من جمادى الأولى، وبالقاهرة صدر الدين عبد الكريم بن علي بن إسماعيل القونوي ومولده بدمشق في سنة تسع وعشرين وسبعمائة، ومدرس الحديث بخانقاه شيخو والخطيب بجامعة الشيخ جمال الدين عبد الله الزولي الحنفي في حادي عشر المحرم على ما ذكره شيخنا الحافظ ولي الدين أبو زرعة العراقي وعلى ما ذكره والده شيخنا الحافظ زين الدين أبو الفضل في ذي الحجة من السنة بعدها سنة إحدى وستين، وبحلب كاتب الحكم بها تاج الدين عبد الوهاب بن العز إبراهيم بن صالح بن هاشم ابن العجمي الحلبي وله بضع وخمسون سنة، ونقيب العلويين بحلب الشريف علاء الدين علي بن حمزة بن علي ابن الحسن بن زهرة الحسيني، وبالقاهرة القاضي المحدث علاء الدين علي ابن المسند السيد أبي بكر بن السيف الحراني بالمارستان المنصوري، والمسند الأصيل الشيخ شهاب الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الوهاب بن أبي القاسم
(١٣١)