الصفة إلا أنت، فإنك فوق ما وصفت " (1) [وكذلك الشريف] (2) ودعا له، وأثنى عليه.
قلت: روى عنه بالإجازة أبو طاهر السلفي، وزينب بنت الشعري.
وروى عنه أناشيد إسماعيل بن عبد الله الخوارزمي، وأبو سعد أحمد ابن محمود الشاشي، وغيرهما.
وكان مولده بزمخشر - قرية من عمل خوارزم - في رجب سنة سبع وستين وأربع مئة.
وكان رأسا في البلاغة والعربية والمعاني والبيان، وله نظم جيد.
قال السمعاني: أنشدنا إسماعيل بن عبد الله، أنشدني الزمخشري لنفسه يرثي أستاذه أبا مضر النحوي (3):
وقائلة ما هذه الدرر التي * تساقطها عيناك (4) سمطين سمطين فقلت هو الدر الذي قد حشا به (5) * أبو مضر أذني تساقط من عيني