يقرؤونه، سمعته يقول: حزمة حزن خير من أعدال أعمال.
وقال السمعاني: سمعته يقول: رب طالب غير واجد، وواجد غير طالب.
وقال ابن الجوزي (1): كان يميل إلى التشيع، ولما مات السلطان أهين، وكانت بيده قرية، فأخذت، وطولب بغلها، وحبس، ثم أخرج ومنع من الوعظ لأنه كان لا يعظم الخلافة كما ينبغي، ثم ذاق ذلا.
مات في المحرم سنة إحدى وخمسين وخمس مئة.
218 - مجلي * شيخ الشافعية بمصر، أبو المعالي، مجلي بن جميع بن نجا القرشي المخزومي الأرسوفي (2) الشامي، ثم المصري، مصنف كتاب " الذخائر " وهو من كتب المذهب المعتبرة (3).
ولي قضاء مصر بتفويض من العادل بن السلار (4) سنة سبع وأربعين، ثم عزل بعد سنتين.