قلت: هذا القول أشبه بالصحة مما تقدم، فإن شيوخه عامتهم كانوا بعد الخمس مئة، فلقيهم وعمره عشرون سنة.
ثم قال: وأقدم شيوخه سنا وإسنادا عبدا لباقي بن محمد الحجاري (1) الزاهد، وكان عبدا لباقي قد حمله أبوه وهو ابن عشر سنين إلى أبي عمر الطلمنكي، فقرأ عليه القرآن، وقذ ذكرناه في سنة اثنتين وخمس مئة، وأنه عاش ثمانيا وثمانين سنة.
قال: وتوفي أبو العباس بن العريف بمراكش ليلة الجمعة الثالث والعشرين من رمضان سنة ست وثلاثين وخمس مئة.
وأما ابن بشكوال، فقال (2): في صفر، بدل رمضان، فالله أعلم.
ثم قال ابن بشكوال: واحتفل الناس بجنازته، وندم السلطان على ما كان منه في جانبه، فظهرت له كرامات، رحمه الله (3).
69 - الحلواني * الامام المحدث، أبو المعالي، عبد الله بن أحمد بن محمد بن