ذكره أبو سعد السمعاني في شيوخه، فقال: كان إماما، حسن الكلام، رقيق القلب، سريع الدمعة، سمع من أبي بكر بن خلف الشيرازي، وأحمد بن إسماعيل الشجاعي، والحسن بن أحمد السمرقندي (1).
وكانت وفاته سنة ثمان وأربعين وخمس مئة.
وقال تاج الدين علي بن أنجب في كتاب " الاقتفاء في طبقات الفقهاء ": كان إماما فاضلا مناظرا، وكان يعرف بالسلطان، تفقه على أبي حامد الغزالي.
قلت: ذكر القطب النيسابوري (2) أنه تفقه بعمر السلطان، وبمحمد ابن يحيى، وتفقها بالغزالي.
148 - أنر * ملك الامراء بدمشق، معين الدين الطغتكيني.
أمير سائس، رئيس شجاع، مهيب، فحل الرأي، دبر دولة أولاد أستاذه.
وكان يحب العلماء والصلحاء، ويبذل المال، وله مواقف مشهودة.