ولي نيابة بعلبك للأتابك زنكي، وأنشأ الخانكاه بها، ثم كان من أعيان أمراء دمشق، ولما تملك مصر ولده، أذن له نور الدين، فسار إلى ابنه، فبالغ في ملتقاه، وخرج لتلقيه الخليفة الرافضي العاضد.
وكان من رجال العالم عقلا وخبرة.
شب به الفرس، فمات بعد أيام في ذي الحجة سنة ثمان وستين وخمس مئة (1). ثم نقل هو وأخوه إلى تربة بقرب الحجرة النبوية بعد عشر سنين.
ولده عدة بنين وبنات رحمه الله.
371 - يوسف بن آدم * ابن محمد بن آدم، المحدث الصالح، أبو يعقوب المراغي، ثم الدمشقي، من مشايخ السنة.
سمع من: الحافظ ابن ناصر، وأبي بكر بن الزاغوني، وجماعة.
وحدث ب " صحيح " مسلم عن الفراوي، ما أدري بالسماع - وهو أظهر - أو بالإجازة؟ وسمعه منه المحدثان عبد الرزاق الجيلي، ومحمد بن مشق.
وروى عنه: الشيخ سلامة الحداد، وهلال بن محفوظ الرسعني، وطائفة.