وحج، وجاور، وتخرج به أئمة.
ذكر التاج الكندي أنه رآه على باب الامام أبي منصور بن الجواليقي (1).
وقال الكمال الأنباري (2): لما قدم الزمخشري للحج، أتاه شيخنا أبو السعادات بن الشجري (3) مهنئا بقدومه، وقال:
كانت مسألة الركبان تخبرني * عن أحمد بن علي (4) أطيب الخبر حتى التقينا فلا والله ما سمعت * أذني بأحسن مما قد رأى بصري (5) وأثنى عليه، ولم ينطق الزمخشري حتى فرغ أبو السعادات، فتصاغر له، وعظمه، وقال: إن زيد الخيل دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرفع (6) " صوته بالشهادتين، فقال له: " يا زيد (7)، كل رجل وصف لي وجدته دون