وفي " كامل " ابن الأثير (1) أن نقيب العلوية بنيسابور ذخر الدين قتل شافعي بعض أصحابه، فطلبه من رئيس الشافعية الموفقي، فحماه، فاقتتلوا أياما، وعظم الخطب، وأحرقت المدارس والأسواق، واستحر القتل بالشافعية بحيث استؤصل البلد، فلله الامر.
قال ابن الجوزي (2): مرض المقتفي بعلة التراقي، وقيل: بدمل في عنقه، فتوفي في ثاني ربيع الأول سنة خمس وخمسين وخمس مئة وله ست وستون سنة سوى ثمانية وعشرين يوما، وكذا مات أبوه بعلة التراقي.
274 - المستنجد بالله * الخليفة أبو المظفر يوسف بن المقتفي لأمر الله محمد بن المستظهر بن المقتدي العباسي.
عقد له أبوه بولاية العهد في سنة سبع وأربعين، وعمره يومئذ تسع وعشرون سنة.
فلما احتضر المقتفي رام طائفة عزل المستنجد، وبعثت حظية المقتفي أم علي إلى الامراء تعدهم وتمنيهم ليبايعوا ابنها علي بن المقتفي، قالوا: