لم أر أفضل منه، ولم أر بالبلاد المشرقية أفضل من أبي محمد العثماني ولا أزهد ولا أورع منه.
قلت: خرج تلك الفوائد (1) في سنة أربع عشرة وخمس مئة، وحدث بها في ذلك الوقت وهلم جرا. وكان أبوه من علماء الثغر.
375 - ابن بنيمان * الشيخ العالم الأديب، الصالح المعمر، أبو الفضل، محمد بن بنيمان بن يوسف، الهمذاني المؤذن المؤدب، سبط الحافظ حمد بن نصر الأعمش.
سمع من: جده، وعبدوس بن عبد الله بن عبدوس، والسلار مكي ابن منصور الكرجي، والحسن بن ياسين، وسعد بن علي العجلي المفتي، ومحمد بن جامع الجوهري القطان، وعبد الرحمن بن حمد الدوني، وعنده " المجتبى " و " عمل يوم وليلة " لابن السني عن الدوني.
وعنه: الحافظ أبو المواهب بن صصري، ويوسف بن أحمد الشيرازي، وصالح بن المعزم، ومحمد بن محمد بن الكرابيسي، وأحمد ابن آدم الكرابيسي، وآخرون.
قال السمعاني (2): هو أبو الفضل الأشناني، شيخ أديب فاضل، جميل الطريقة، ثقة، له سمت ووقار وتودد وصلاح، مكثر من الحديث،