له - فذكر أن ابن عياض التقى البرشلوني، وانتصر المسلمون، فلما انفصل المصاف، قصد المسلمون الماء ليشربوا، وتجرد ابن عياض من درعه، ونحو الخمس مئة من الروم في غابة عند الماء، فالتفت ابن عياض إلى أصحابه أن ارموا الروم بالنبل، فجاءه سهم في فقار ظهره، فأخرج منه بعد قتل أولئك الخمس مئة، وإذا بالسهم قد أصاب النخاع، فوصل مرسية، وتوفي بعد ولايته إياها أربع سنين، ووجد المسلمون لفقده.
155 - ابن أبي ركب * نحوي الأندلس، الأستاذ أبو بكر، محمد بن مسعود بن عبد الله الخشني الجياني (1).
أخذ القراءات عن ابن شفيع (2) وجماعة، والعربية عن ابن أبي العافية (3)، وابن الأخضر (4).
وروى عن أبي الحسن بن سراج وعدة.
شرح " كتاب " سيبويه، ولم يتمه.
وكان رأسا في الآداب مع الدين والصلاح.