قال السمعاني: كان خطه رديئا، وما كان له كبير معرفة بالحديث على ما سمعت، وسمعت محمد بن أبي طاهر بأصبهان، سمعت أبا جعفر بن أبي علي يقول: تعسر علي شيخ بجرجان، فحلفت أن لا أخرج منها حتى أكتب جميع ما عنده، فأقمت مدة، وكان يخرج إلي الاجزاء، والرقاع، حتى كتبت جميع ما وجدت.
قلت: حدث عنه: ابن طاهر المقدسي، وأبو العلاء العطار، وعبد الرحمن بن عبد الوهاب بن المعزم، وآخرون.
وهو الذي قام في مجلس وعظ إمام الحرمين، وأورد عليه في مسألة العلو، فقال: ما قال عارف قط: يا الله، إلا وقام من باطنه قصد تطلب العلو، لا يلتفت يمنة ولا يسرة، فهل لدفع هذه الضرورة من حيلة؟!
فقال: يا حبيبي ما ثم إلا الحيرة. وذلك في ترجمة أبي المعالي (1).
توفي أبو جعفر في نصف ذي القعدة سنة إحدى وثلاثين وخمس مئة.
62 - الجوهري * الامام الحافظ، الرئيس المحتشم، أبو بكر، محمد بن أحمد بن حسن بن أسد، البروجردي. وبروجرد عند همذان.
كتب الكثير، واستنسخ، وعمل " معجما " لنفسه في مجلد.
؟؟ السلار مكي بن علان، وأبا مطيع الصحاف، وأبا الفتح أحمد ابن السوذرجاني، وعلي بن الأخرم المديني، ونصر الله الخشنامي، وأحمد ابن محمد الخليلي ببلخ، وأبا الحسن بن العلاف، ونحوهم.