كان الناس يتنافسون في شراء عمله، فحصل أموالا.
وله نظم جيد (1)، وخلاعة ومجون.
رتب " ديوان " ابن الحجاج على مئة وأربعين بابا، وسماه " درة التاج في شعر ابن حجاج ".
وقيل: كان بارعا في الطب والفلسفة.
قال ابن النجار: هو وحيد دهره، وفريد عصره في علم الهيئة، مات بالفالج سنة أربع (2) وثلاثين وخمس مئة.
31 - ابن بطريق * المسند المقرئ، أبو القاسم، يحيى بن بطريق، الطرسوسي، ثم الدمشقي.
قال ابن عساكر: مستور، حافظ للقرآن، سمع أبا الحسين محمد بن مكي، وأبا بكر الخطيب، توفي في رمضان سنة أربع وثلاثين وخمس مئة.
قلت: روى عنه ابن عساكر، وعبد الخالق بن أسد، والقاسم بن الحافظ، وآخرون.