وله يد باسطة في النحو واللغة، وجرى بينه وبين الوزير ابن هبيرة كلام في دعائه عليه السلام يوم بدر: " إن تهلك هذه العصابة " (1) وكان الصواب معه.
قلت: نازع الوزير بعنف، فأحرجه حتى قال له الوزير: تهذي! ليس كلامك بصحيح. وانفض الناس، ثم اعتذر إليه الوزير بكل طريق، ووصله بمال، وما ودعه حتى قال له مثل قوله له (2).
قال ابن عساكر: كان يكتب لصاحب المغرب، فلما مات، خاف ونزح، وقرر له الملك نور الدين بحلب كفايته، ثم حج. اتفق موته باللبوة في شوال سنة إحدى وستين وخمس مئة (3).
295 - ابن الماسح * العلامة، جمال الأئمة، أبو القاسم، علي بن أبي الفضائل الحسن