الزمخشريالخوارزمي النحوي (1)، صاحب " الكشاف " (2) و " المفصل " (3).
رحل، وسمع ببغداد من نصر بن البطر وغيره.
(1) وكان قد جاور بمكة زمانا، فصار يقال له: جار الله. " وفيات الأعيان " 5 / 169.
(2) وقد قال فيه يمدحه:
إن التفاسير في الدنيا بلا عدد * وليس فيها لعمري مثل كشافي إن كنت تبغي الهدى فالزم قراءته * فالجهل كالداء والكشاف كالشافي وعلى هذا الكتاب شروح وتعليقات وردود على آرائه في الاعتزال ونقد لبعض المسائل النحوية، ومنه مختصرات، انظر ذلك في " كشف الظنون " 2 / 1475 - 1484، وانظر ما طبع منها والنسخ الخطية لما لم يطبع في " تاريخ " بروكلمان 5 / 217 - 224.
(3) في النحو، وهو من أمهات الكتب وأنفسها في تعليم النحو، وهو مطبوع عدة مرات، وقد اعتنى العلماء بهذا الكتاب، فوضعوا له شروحا عدة، انظرها في " كشف الظنون " 2 / 1774 - 1776، وانظر ما طبع منها في " تاريخ " بروكلمان 5 / 225 - 227. وقد اختصر الزمخشري كتابه " المفصل " هذا بكتاب " الأنموذج في النحو " وجعله مقدمة نافعة للمبتدئ كالكافية، وعليه عدة شروح أيضا طبع بعضها، انظر " تاريخ " بروكلمان 5 / 227 - 229، و " كشف الظنون " 1 / 185.