لانهم أحرزوه لأنفسهم، فلا يعود تمكنهم من القتال عليه.
1925 - إلا أن يأخذه المسلمون في الغنيمة فيردونه عليه قبل القسمة بغير شئ أو بعد البيع (1) بالثمن، فحينئذ يكون هو فارسا فيما يصاب بعد ذلك.
لأنه عاد تمكنه من القتال عليه.
كما كان قبل أن يبعث به إلى دار الاسلام.
1926 - ولو كان الغازي خلف فرسه في دار الاسلام ودخل مع الجيش راجلا، ثم أحرز المشركون فرسه بدارهم، ثم ظهر المسلمون على الفرس فردوه عليه فهو راجل.
لان سبب الاستحقاق انعقد له بالانفصال وهو راجل، فلا يتغير بعد ذلك بوصول الفرس إلى يده في دار الحرب.
كما لو اشترى فرسا ابتداء، بخلاف الأول، فهناك انعقد له السبب وهو فارس، ثم اعترض مانع باختياره فزال به تمكنه من القتال على الفرس، فإذا ارتفع ذلك المانع صار كأن لم يكن.
1927 وكذلك لو أنه دخل راجلا، ثم كتب إلى أهله حتى بعثوا إليه فرسه، فهو راجل في جميع الغنائم بمنزلة ما لو اشترى فرسا آخر.