الباب عليهم، فقالوا: من أنت؟ فقال أنا فلان. فقالوا له يا هذا لا يحل لك أن تزيدنا على ما بنا. فقال: يا قوم افتحوا لي فأنا والله فلان فعرفوا صوته، ففتحوا له الباب، وعاد حزنهم فرحا! وسمى من يومئذ حامل كفنه، ومثل هذا سعير بن الخمس الكوفي، فإنه لما دلى في حفرته اضطرب فحلت عنه الأكفان، فقام فرجع إلى منزله، وولد له بعد ذلك ابنه مالك بن سعير!!.
بلغني أن محمد بن يحيى حامل كفنه مات في سنة تسع وتسعين ومائتين.
1873 - محمد بن يحيى بن مسلم، أبو سهل صاحب الأصوات:
سمع سفيان بن وكيع بن الجراح. روى عنه محمد بن مخلد الدوري.
1874 - محمد بن يحيى بن خالد، أبو يحيى المروزي المعروف بالشعراني:
قدم بغداد، وحدث بها عن إسحاق بن راهويه، ومحمد بن رافع النيسابوري، وأبى جعفر أحمد بن الحسن الكندي، روى عنه: ابن مخلد أيضا، وأحمد بن كامل، وعبد الباقي بن قانع.
حدثنا الحسن بن أبي بكر، حدثنا عبد الباقي بن قانع القاضي، حدثنا أبو يحيى محمد بن يحيى بن خالد المروزي الشعراني، حدثنا محمد بن رافع، حدثنا مصعب ابن المقدام، حدثنا داود الطائي عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال: " لكل نبي دعوة مستجابة، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي ".
1875 - محمد بن يحيى، أبو سهل الدينوري:
قدم بغداد وحدث بها عن الحسين بن عبد الله بن حمران. روى عنه حبيب بن الحسن القزاز.
حدثنا أبو نعيم الحافظ قال: حدثنا حبيب بن الحسن بن داود القزاز حدثنا محمد ابن يحيى أبو سهل الدينوري حدثنا الحسين بن عبد الله بن حمران حدثنا عصمة بن