الأنصاري، وأزهر بسعد السمان، وأبا داود الطيالسي، وأبا زيد النحوي، وأبا سعيد الأصمعي، وأبا عبيدة معمر بن المثنى، ومؤمل بن إسماعيل، وروح بن عبادة، وعفان بن مسلم، وسليمان بن حرب، وعبيد الله بن موسى العبسي، ومكي بن إبراهيم البلخي، وأبا عاصم النبيل، وبشر بن عمرو الزهراني، وعبيد الله بن الزبير الحميدي، وأبا نعيم الفضل بن دكين الكوفي، وخلقا سواهم لا يحصون.
وكان حافظا كثير الحديث، سافر وسمع بالحجاز واليمن، ثم انتقل إلى بغداد فسكنها وحدث بها. فروى عنه من أهلها: أبو بكر بن أبي الدنيا، والقاضي المحاملي، وأبو بكر بن الأنباري النحوي، وعلي بن محمد بن عبيد الحافظ، ومحمد ابن مخلد، ومحمد بن أحمد الحكيمي، وإسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن عمرو الرزاز، وأبو عمر بن السماك، وأحمد بن سليمان النجاد، وأبو سهل بن زياد، وأحمد بن كامل القاضي، وأبو بكر الشافعي، وجماعة آخرهم أبو بكر بن مالك القطيعي، وذكر: أن عبيد الله بن أحمد بن أبي طاهر الكديمي حج أربعين حجة.
حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن محمد بن الحسين الحراني المعدل، حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا أبو العباس محمد بن يونس بن موسى القرشي، حدثنا سعيد بن أوس - أبو زيد الأنصاري - حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن عن أنس ابن مالك قال: لما أتى النبي صلى الله عليه وسلم بالبراق ليركبه استصعب عليه، فقال له جبريل: ما يحملك على هذا؟ فما ركبك آدمي أكرم على الله منه، قال: فارفض عرقا وأقر.
قال أبو العباس: سألت علي بن المديني عن هذا الحديث فقال: لم أسمع في هذا الحديث " فارفض عرقا " إلا في هذا الحديث.
حدثنا الحسن بن الحسين بن العباس النعالي، حدثنا أحمد بن يوسف بن خلاد قال: قال الكديمي قال لي على بن المديني: عندك ما ليس عندي.
حدثنا محمد بن محمد بن عثمان السواق، حدثنا عيسى بن حامد الرخجي قال:
قال لنا الهيثم بن خلف الدوري: كان روح بن عبادة زوج أم أبى العباس الكديمي.
قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال: ذكر عن محمد ابن يونس أنه قال: ولدت سنة ثلاث وثمانين ومائة.