الأنماطي. روى عنه أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن سليمان المقرئ المعروف بابن النخاس، وذكر أنه كان خاله.
156 - محمد بن أحمد بن الحجاج بن هارون، أبو عبد الله البزار:
حدث عن: محمد بن أبي الرياحي. روى عنه أحمد بن أبي الفرج بن الحجاج الوراق.
157 - محمد بن أحمد بن أبي حسان، أبو الحسن المؤدب:
حدث عن: أبي العباس ابن عقدة الكوفي، وإسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد ابن عثمان بن ثابت الصيدلاني وعبد الله بن إسحاق البغوي، وأبي بكر النقاش المقرئ.
حدثني عنه أحمد بن محمد العتيق. وقال لي: كان ينزل بحذاء دار ابن الحراني بباب درب القراطيس قلت: وكيف حاله؟ قال: كان فيه تساهل.
158 - محمد بن أحمد بن خالد بن موسى بن زياد بن فروخان، أبو جعفر البيكندي البخاري:
قدم بغداد وحدث بها عن: رجاء بن أبي رجاء الحافظ، ويحيى بن محمد بن السكن البزار. روى عنه: أبو علي بن الصواف.
أخبرني عبد الله بن يحيى السكري. قال أنبأنا محمد بن أحمد بن الحسن قال نبأنا أبو جعفر بن أحمد بن خالد بن موسى بن زياد بن فروخان البخاري البيكندي قال نبأنا رجاء بن أبي رجاء قال نبأني شاذان بن عثمان بن جبلة أخو عبدان قال نبأنا أبي عثمان عن شعبة بن الحجاج عن هشام بن زيد عن أنس بن مالك. قال: مر أبو بكر والعباس بمجلس من مجالس الأنصار وهم يبكون. فقال: ما يبكيكم؟ فقالوا: مجلسنا من النبي صلى الله عليه وسلم. فدخل أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد عصب رأسه بحاشية برد، فصعد المنبر - ولم يصعد بعد ذلك - فحمد الله وأثنى عليه وقال: ((أوصيكم بالأنصار فإنهم عيبتي وكرشي وقد قضوا الذي عليهم، وبقي الذي عليكم، فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم)).