هارون الضبي عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد. قال: محمد بن أحمد بن النضر أبو بكر المعني الأزدي، أصله كوفي انتقل إلى بغداد.
سمعت عبد الله بن أحمد ومحمد بن عبدوس. يقولان: ثقة لا بأس به.
307 - محمد بن أحمد بن نصر، أبو جعفر الفقيه الشافعي:
سكن بغداد وحدث بها عن يحيى بن بكير المصري، ويوسف بن عدي، وإبراهيم ابن المنذر الحزامي، ويعقوب بن حميد بن كاسب. روى عنه أحمد بن كامل القاضي، وعبد الباقي بن قانع القاضي، وعبد الرحمن بن سيما المجبر، وأحمد بن يوسف بن خلاد النصيبي. وكان ثقة من أهل العلم والفضل والزهد في الدنيا.
أخبرنا ابن الحسين القطان قال نبأنا عبد الباقي بن قانع قال نبأنا محمد بن أحمد ابن نصر الترمذي قال نبأنا إبراهيم بن المنذر قال نبأنا سعيد بن محمد مولى بني هاشم قال نبأنا محمد بن المنكدر عن جابر. قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو إليه الفاقة، فأمره أن يتزوج.
حدثني الحسن بن أبي طالب قال نبأنا أبو الحسن منصور بن محمد بن منصور القزاز: وذكر أن مولده سنة سبع وتسعين ومائتين. قال: سمعت أبا الطيب أحمد بن عثمان السمسار والد أبي حفص بن شاهين يقول: حضرت عند أبي جعفر الترمذي فسأله سائل عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله تعالى ينزل إلى سماء الدنيا. فالنزول كيف يكون يبقى فوقه علو؟)).
فقال أبو جعفر الترمذي: النزول معقول، والكيف مجهول، والايمان به واجب، والسؤال عنه بدعة.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال نبأنا عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان قال نبأنا أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن قال سمعت محمد بن نصر الترمذي يقول: كتبت الحديث تسعا وعشرين سنة وسمعت مسائل مالك وقوله، ولم يكن لي حسن رأي في الشافعي. أنا قاعد في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة، إذ غفوت غفوة فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في