أخبرني الحسن بن أبي بكر قال كتب إلى محمد بن إبراهيم بن عمران الجوري من شيراز أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قال نا أحمد بن يونس الضبي قال حدثني أبو حسان الزيادي قال: دفن علي بالكوفة عند قصر الامارة عند المسجد الجامع ليلا، وعمي موضع قبره. ويقال: دفن في موضع القصر. ويقال في الرحبة التي تنسب إليه. ويقال في الكناسة.
وقال أبو حسان: حدثني النخعي عن شريك: أن الحسن بن علي حمله بعد صلح معاوية والحسن فدفنه بالمدينة. ويقال: حمله فدفنه بالثوية. ويقال: دفن بالبقيع مع فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليهما.
أخبرني الحسن بن علي الجوهري قال أنبأنا أبو حاتم محمد بن عبد الواحد الرازي قال أخبرني أبو الحسين محمد بن عبد الله بن القاسم الأديب قال نا أبو الفيض صالح ابن أحمد النحوي قال نا صالح بن شعيب عن الحسن بن شعيب الفروي عن عيسى ابن داب قال: عمي قبر علي بن أبي طالب عليه السلام. قال: وحدثني الحسن: أنه صير في صندوق وأكثر عليه من الكافور، وحمل على بعير يريدون به المدينة، فلما كان ببلاد طيئ أضلوا البعير ليلا فأخذته طيئ وهم يظنون أن بالصندوق مالا. فلما رأوا ما فيه خافوا أن يطلبوا فدفنوا الصندوق بما فيه، ونحروا البعير فأكلوه.
حكى لنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ قال سمعت أبا بكر الطلحي يذكر أن أبا جعفر الحضرمي - مطينا - كان ينكر أن يكون القبر المزور بظاهر الكوفة قبر علي ابن أبي طالب عليه السلام. وكان يقول: لو علمت الرافضة قبر من هذا لرجمته بالحجارة، هذا قبر المغيرة بن شعبة. وقال مطين: لو كان هذا قبر علي بن أبي طالب، لجعلت منزلي ومقيلي عنده أبدا ".
2 - سيدا شباب أهل الجنة: الحسن، والحسين عليهما السلام، أبناء علي بن أبي طالب وأمهما فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ذكر هلال بن خباب أن عليا " لما قتل توجه الحسن والحسين إلى المدائن فلحقهما